• متخصص : 70 بالمائة من الاستخدام اليومي للمياه يصرف داخل المباني

    22/11/2016

    خلال محاضرة "الابنية الخضراء" بغرفة الشرقية

    متخصص : 70  بالمائة من الاستخدام اليومي للمياه يصرف داخل المباني


    اكد المهندس يزيد المطوع أهمية مراعاة العوامل البيئية في التصميم المعماري كجزء مهم في عملية التصميم للأبنية الخضراء.
    وقال المطوع خلال المحاضرة التي نظمتها  غرفة الشرقية صباح الاثنين 21 نوفمبر 2016 "الابنية الخضراء" عن بعض الحلول للحفاظ على البيئة مشيرا الى ان المواد الصديقة للبيئة لا تضر البيئة ولا حياة الانسان من حيث تركيبة موادها الخام، ومراحل تصنيعها وطريقة تخزينها وتوزيعها واعادة استخدامها او تصريفها.
    واشار المطوع الى ان تلك المواد ليست صديقة فقط بتركيباتها الكيميائية والفيزيائية بل ايضا في دورة حياتها وطريقة انتاجها مثل: تقليل الطاقة المهدرة من عملية نقل وتوزيع المواد، واستخدام مواد مصنوعة من مواد عضوية ومعروفة المحتويات لتسهيل اعادة استخدامها.
    كما بين بان ادارة المخلفات واستخدام مواد قابلة لإعادة الاستخدام يعتبر من اهم النقاط في عمليات الحفاظ على البيئة، لافتا الى ان 69 بالمائة من مكب النفايات في امريكا مكون من مواد يمكن اعادة استخدامها مثل: الاكل والزجاج والورق والبلاستيك.
    وحول المياه داخل المباني قال المطوع بان 70 بالمائة من الاستخدام اليومي للمياه يصرف داخل المباني، مشيرا الى ان الهدف من تصاميم الابنية الخضراء هو تقليل استخدام المياه بنسبة لا تقل عن 20 بالمائة .
    وحول تأثير الانبعاثات الغازية قال بان الدراسات الحديثة تؤكد بان الانبعاثات اصبحت تشكل نسبة عالية خصوصا في المواصلات حيث تشكل 33 بالمائة من اجمالي الغازات المنبعثة، لافتا الى استراتيجيات يمكن اتباعها للحد من تلك الانبعاثات وهي: تجهيز اماكن لتعزيز ثقافة المشي بين الناس، وتجهيز مسارات للدراجات مع مواقف لها وغرف تبديل مزودة بمراوش، وخلق بيئة متنوعة الخدمات والمواصلات، وتجهيز مناطق لترويج الاكل الصحي والبقالات الصحية لرفع مساحات الزراعة في المدينة ورفع صحة الناس.
    واستعرض المطوع خلال المحاضرة التي تأتي ضمن الأنشطة التوعوية للجنة المقاولات لعام 2016 ،جودة البيئة الداخلية للمباني والريادة في تصاميم الطاقة والبيئة، باعتبار المباني الخضراء هي مباني صممت بمعايير خاصة تمتاز بانها اقل تأثير على البيئة طوال فترة حياتها وتمتاز بكفاءتها العالية في استهلاك الموارد كالطاقة والمياه وتستخدم مواد صديقة للبيئة مما يساهم من تقليل اثار ثاني اكسيد الكربون المنبثق من المباني واستنزاف الطاقة واهدار المياه.
    وتناولت المحاضرة أهمية الطاقة الشمسية كطاقة بديلة ومجدية في المستقبل مما يترتب عليه وجود بيئة نظيفة وأبنية خضراء تساهم في جمال البيئة والتقليل من التلوث البيئي الضار بصحة الانسان والحيوان والنبات.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية